ثاني أكسيد الكربون يزيد من عدوى فيروس كورونا

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة بريستول بالمملكة المتحدة عن وجود علاقة وثيقة بين تركيز ثاني أكسيد الكربون في الأماكن المغلقة ومدة بقاء فيروس كورونا معدية.

ثاني أكسيد الكربون يزيد من الاحتباس الحراري
ثاني أكسيد الكربون يزيد من فيروس كورونا

تفاصيل الدراسة:
  • نُشرت نتائج الدراسة في مجلة "ناتشر كومونيكيشن" في 25 أبريل 2024.
  • تناولت الدراسة تأثير تركيز ثاني أكسيد الكربون على عدوى متحورات فيروس كورونا (دلتا، بيتا، وأوميكرون).
  • أجريت الدراسة داخل غرف مغلقة تم التحكم بتركيز ثاني أكسيد الكربون فيها.
  • أظهرت النتائج أن زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون من 400 إلى 800 جزء في المليون أدت إلى زيادة كبيرة في قابلية انتقال الفيروسات.
  • لم تُظهر الدراسة أي فرق في قابلية انتقال الفيروس عند تركيزات ثاني أكسيد الكربون أعلى من 800 جزء في المليون.

ويُعتقد أن ارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى انخفاض الرقم الهيدروجيني للقطرات الحاملة للفيروس، مما يزيد من مدة بقائها معدية، ويُؤكد الباحثون على أهمية تهوية الأماكن المغلقة بشكل جيد للحد من انتشار فيروس كورونا.


يربط بعض العلماء بين ارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وزيادة خطر انتشار فيروس كورونا على المدى الطويل، ويشير ذلك إلى أن الاحتباس الحراري قد يُساهم في تفاقم خطر انتشار الأمراض المعدية.

تُقدم هذه الدراسة دليلاً جديدًا على أهمية تهوية الأماكن المغلقة للحد من انتشار فيروس كورونا، خاصة مع ارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون.

ليست هناك تعليقات