الغضب يهدد صحة القلب والأوعية الدموية
خلصت دراسة حديثة إلى أن نوبات الغضب يمكن أن تُسبب ضررًا كبيرًا لصحة القلب والأوعية الدموية، أجرى الباحثون من مركز إيرفينج الطبي بجامعة كولومبيا، وكلية ييل للطب، وسانت لوكس هوسبيتال، دراسة شملت 280 شخصًا بالغًا.
وتعرض المشاركون لمواقف مُستفزة تُثير الغضب، وتم قياس وظائف الأوعية الدموية لديهم قبل وبعد التعرض لهذه المواقف.
أظهرت النتائج أن قدرة الأوعية الدموية على التمدد انخفضت بشكل كبير لدى المشاركين الذين تعرضوا لنوبات الغضب، مقارنة بالمجموعة الضابطة.
يشير هذا الانخفاض إلى أن نوبات الغضب تُقلل من تدفق الدم إلى القلب والعضلات، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووضح الباحثون أن نوبات الغضب تُؤثر على بطانة الأوعية الدموية، مما يُقلل من قدرتها على التمدد، ولكن لم تُظهر الدراسة أي تأثير سلبي للحزن أو القلق على وظائف الأوعية الدموية.
يُحذر الباحثون من أن نوبات الغضب المتكررة قد تُسبب ضررًا لا رجعة فيه لصحة القلب والأوعية الدموية، ويُنصحون بإدارة التوتر والعواطف بشكل فعال، وذلك لحماية صحة القلب.
وتعرض المشاركون لمواقف مُستفزة تُثير الغضب، وتم قياس وظائف الأوعية الدموية لديهم قبل وبعد التعرض لهذه المواقف.
أظهرت النتائج أن قدرة الأوعية الدموية على التمدد انخفضت بشكل كبير لدى المشاركين الذين تعرضوا لنوبات الغضب، مقارنة بالمجموعة الضابطة.
يشير هذا الانخفاض إلى أن نوبات الغضب تُقلل من تدفق الدم إلى القلب والعضلات، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووضح الباحثون أن نوبات الغضب تُؤثر على بطانة الأوعية الدموية، مما يُقلل من قدرتها على التمدد، ولكن لم تُظهر الدراسة أي تأثير سلبي للحزن أو القلق على وظائف الأوعية الدموية.
يُحذر الباحثون من أن نوبات الغضب المتكررة قد تُسبب ضررًا لا رجعة فيه لصحة القلب والأوعية الدموية، ويُنصحون بإدارة التوتر والعواطف بشكل فعال، وذلك لحماية صحة القلب.
التعليقات على الموضوع