وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة في الضبعة

تزامنًا مع احتفالات مصر بذكرى ثورة 30 يونيو، شهد مشروع محطة الضبعة النووية تطورًا جديدًا. أعلن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة إلى ميناء الضبعة البحري التخصصي اليوم الاثنين، 1 يوليو 2024.

انطلقت سفينة الشحن المحملة بالمكونات الرئيسية الثلاثة لمصيدة قلب المفاعل من روسيا الاتحادية في نهاية يونيو الماضي، بوزن إجمالي يبلغ 480 طنًا، وقد وصلت الشحنة بأمان كما هو مخطط.

وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة في الضبعة تزامنًا مع احتفالات ثورة 30 يونيو

إنجازات متتالية نحو حلم مصر النووي

تواصل مصر تحقيق إنجازات كبيرة في مشروعها النووي، فبعد وصول وتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدتين النوويتين الأولى والثانية، يشهد ميناء الضبعة اليوم وصول ثالث معدة نووية طويلة الأجل للوحدة النووية الثالثة، ومن المقرر تركيبها في أكتوبر المقبل.

أكد الوكيل أن مصيدة قلب المفاعل هي عنصر أساسي لتعزيز نظام السلامة للمحطة، تعكس أعلى معدلات الأمان النووي، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، تعمل هذه المصيدة على رفع درجة أمان وسلامة المحطة من خلال تركيبها أسفل قاع وعاء المفاعل.

المحطة النووية بالضبعة: خطوة نحو المستقبل

تعد محطة الضبعة النووية، التي تتكون من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، أول محطة نووية سلمية في مصر لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.

يتم بناء المحطة وفقًا لعقود دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2017، وتشمل عقود الهندسة والتوريد والبناء، توريد الوقود النووي، دعم التشغيل والصيانة، وتخزين الوقود المستنفد.

يمثل مشروع محطة الضبعة النووية دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية في مصر، كما يعزز أمن الطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة، تلبية لاحتياجات النهضة والتنمية في البلاد، وذلك في إطار خطة "مزيج الطاقة" الاستراتيجية للدولة.

ليست هناك تعليقات