لضرورة صحية | أهمية الإستحمام بعد السباحة في المسابح العامة

الدكتور هيثم محمود شاولي، طبيب الجلدية، ينصح جميع محبي السباحة، وخاصة الأطفال الذين يستخدمون المسابح العامة في النوادي أو المراكز الترفيهية، بأهمية الاستحمام بعد السباحة لإزالة بقايا الكلور من على الجلد. وأوضح أن التعرض الطويل للكلور قد يؤدي إلى تهيج الجلد وفروة الرأس.

أهمية الإستحمام بعد السباحة في المسابح العامة

وأشار إلى أن الكلور يُستخدم لتعقيم مياه المسابح وقتل الجراثيم، إلا أن المسابح تظل مصدرًا للجراثيم والبكتيريا الضارة بصحة الإنسان. وأضاف أن الكلور يمكن أن يسبب جفاف الجلد والطفح الجلدي والحكة واحمرار العينين. لذا، ينصح بترطيب البشرة قبل السباحة والاستحمام بالماء الدافئ بعدها وتجفيف الجسم جيدًا ثم استخدام المرطب.

كما أشار إلى أن الكلور لا يسبب احمرار العيون بمفرده، بل يتفاعل مع غاز النتروجين أو الأمونياك ليشكل الكلورامين، وهو المسؤول عن احمرار العين والتهاب الأوعية الدموية في بياض العين، ويؤدي إلى جفاف والتهاب القرنية. لذا، يُفضل استخدام النظارات الواقية.

وأضاف الدكتور شاولي أن الأطفال يجب أن يتجنبوا بلع مياه المسبح، حيث إن الكلور لا يقتل الجراثيم فورًا، مما يزيد من احتمالية تلوث المياه ولو بنسبة ضئيلة. وهذا قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض أو العدوى.

واختتم الدكتور شاولي بالقول إن العرق والبول والإفرازات الأخرى التي تنتشر في أحواض السباحة تشكل خطرًا على الصحة، لذا من الضروري الاستحمام بعد السباحة باستخدام الشامبو المخصص.

ليست هناك تعليقات