المجلس الصحي السعودي: الصداع النصفي مشكلة شائعة تؤثر على جودة الحياة

كشف المجلس الصحي السعودي أن الصداع النصفي، أو ما يعرف بـ"الشقيقة"، يعد من أكثر أنواع الصداع شيوعًا حول العالم، حيث يسبب آلامًا شديدة قد تترافق مع إحساس بالخفقان في جانب واحد من الرأس. ويؤثر هذا النوع من الصداع بشكل مباشر على الحياة اليومية للمصابين به، حيث يعانون من حساسية مفرطة تجاه الضوء والصوت، إلى جانب أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء.

الصداع النصفي - الشقيقة

محفزات تزيد من أعراض الشقيقة أو الصداع النصفي

وأوضح المجلس الصحي السعودي أن هناك العديد من المحفزات الحسية التي تؤدي إلى تفاقم أعراض الصداع النصفي. ومن أبرز هذه المحفزات، الأضواء الساطعة والتعرض للضوء القوي أو الوميض المستمر، إلى جانب الضوضاء العالية التي تشمل الأصوات المرتفعة والمزعجة.

وأشار المجلس إلى أن الروائح القوية، مثل العطور النفاذة أو المواد الكيميائية، تعد من أبرز مسببات الشقيقة، بالإضافة إلى التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في الأجواء الحارة.

أهمية نمط الحياة الصحي في الحد من الصداع النصفي

أكد المجلس الصحي السعودي على ضرورة تجنب المحفزات التي تزيد من حدة الصداع، مع التركيز على أهمية تبني نمط حياة صحي يساعد في التخفيف من أعراض الصداع النصفي. وشدد المجلس على أهمية النوم المنتظم وتناول وجبات غذائية متوازنة، إلى جانب تقليل التوتر والإجهاد النفسي. كما نصح الأفراد الذين يعانون من الشقيقة بضرورة مراجعة الأطباء المختصين للحصول على التشخيص المناسب ووصف العلاج الملائم.

علاجات متعددة لتحسين حياة مرضى الشقيقة

أشار المجلس إلى أن علاج الصداع النصفي يعتمد على الحالة الفردية لكل مريض، حيث تتنوع الخيارات العلاجية بين الأدوية الوقائية أو المسكنة، بالإضافة إلى العلاج السلوكي والتغييرات في نمط الحياة. كما تعمل هذه العلاجات على تحسين جودة الحياة للمرضى، وتقليل تأثير الشقيقة على نشاطاتهم اليومية.

جهود المجلس الصحي السعودي لرفع الوعي الصحي لمكافحة الصداع النصفي

تأتي هذه الجهود ضمن إطار عمل المجلس الصحي السعودي لتعزيز الوعي المجتمعي حول مشكلات صحية شائعة، مثل الصداع النصفي. ويهدف المجلس من خلال هذه التوعية إلى تمكين الأفراد من إدارة حالتهم الصحية بشكل أفضل، والحد من التأثير السلبي للأمراض على حياتهم.

ويواصل المجلس تسليط الضوء على أهمية الوقاية من الشقيقة، من خلال توعية المجتمع بالمحفزات والعلاجات المناسبة، ما يسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة.